fbpx

النقابة الوطنية للتعليم/كدش ترفض التدبير الأحادي للحركة و المس بمبادئ الإنصاف و المساواة

في خطوة غير مفهومة، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن نتائج الحركة الانتقالية (الوطنية و الجهوية) بشكل انفرادي ما خلف تدمرا و استياء كبيرين في صفوف الشغيلة التعليمية التي سجلت عبثا و ضربا لمبادئ الإنصاف و المساواة بين المشاركين في الحركات الانتقالية و التي أكد فيها الوزير حصاد أمام برلماني الأمة بمجلس المستشارين في وقت سابق على أن المشاركين القادمين من خارج المديريات و كذا المشاركين من داخلها سيتبارون على نفس المناصب و سيظفر أكثرهم نقطا بالمنصب المطلوب في جميع الحركات.

كلام السيد الوزير لا يبدو أنه ترجم على أرض الواقع بشكل مقنع و صحيح ما حدا بالنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى عقد اجتماع مستعجل يوم أمس تبعه بيان رفضت به بشكل قاطع نتائج هذه الحركة الأولية و دعت فيه المكاتب النقابية الإقليمية و الجهوية إلى ترجمة الغضب المعبر من لدن المتضررين من الحركة و عموم الشغيلة بتسطير و خوض أشكال نضالية ميدانية دفاعا عن الحقوق و حماية المكتسبات.

هذه الإجراءات الأحادية للحركة دفعت بالعديد من المكاتب النقابية و المناضلين للاحتجاج صبيحة اليوم في المديريات الجهوية و الإقليمية لوزارة التربية الوطنية،في انتظار تقديم الطعون و التي حث فيها المكتب الوطني مناضليه تسليم نسخة منها له، و أكد على أعضاء المكاتب النقابية الجهوية و الإقليمية الوقوف إلى جانب المتضررين و تقديم كافة أشكال الدعم و المساندة لهم عبر التواصل المستمر مع المصالح الخارجية الجهوية و الإقليمية لمواكبة كل الإجراءات و التدابير المتعلقة بوضعيتهم،و عقد لقاءات مستمرة لرصد الخروقات و التفكير في مختلف الصيغ النضالية المناسبة للرد الاحتجاجي على هذا العبث.