fbpx

انطلاق أشغال ندوة الحوار الاجتماعي الواقع والآفاق التي ينظمها الاتحاد العربي للنقابات بالمقر المركزي للكونفدرالية

الديمقراطية العمالية

نظم برحاب  المقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ندوة  حول  "الحوار الاجتماعي الواقع والأفاق" ،  يوم الجمعة  23 دجنبر 2016،   افتتح اللقاء  عبد المجيد العموري بوعزة، عضو المكتب التنفيذي،  الذي  قدم كلمة أحاط من خلالها بموضوع الندوة لخصها في خاصتين:  الأولى حول تفكيك  موضوع الحوار الاجتماعي، والثانية  في كون  مسؤولية الحكومة قائمة في تدمير مؤسسة الحوار الاجتماعي. وقدم  الخبير في استرتيجية التكوين والحوار الاجتماعي، من خلال مداخلته مجموعة من الآليات  من بينها التكوين والتكوين المستمر.

 واعتبر العموري، الذي أثنى على حضور الدكتور مصطفى التليلي الأمين  التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات،  والسيدة شيرة، وجمال أغماني الخبير الدولي في مجال الشغل، أن أهمية اللقاء تتمثل في كون الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تتقاطع مع الاتحاد العربي محاور أساسية  حدد مجالها في كيفية الرقي بالحوار الاجتماعي،  إضافة إلى قضايا أخرى مثل البطالة والضرائب وغيرهما.

من جانبه، أشاد الأمين التنفيذي للاتحاد العربي، بالدور البارز الذي لعبته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في مأسسة الحوار الاجتماعي، ومساهمتها  في التأسيس للاتحاد العربي للنقابات، متوقفا عند التحديات الكبرى التي تواجه الحركة النقابية في العالم العربي. سياق لم يفت عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في كلمته القصيرة في افتتاح فعاليات أشغال الندوة، التأكيد على أهمية العمل النقابي في معادلة التوازنات الاجتماعية، حيث شدد في مداخلته أمام أعضاء الاتحاد العربي للنقابات، والأطر النقابية الكونفدرالية، على ضرورة تغيير المناخ الاجتماعي والسياسي، معتبرا في هذا الإطار، أن الحوار الاجتماعي هو المدخل الطبيعي والحقيقي للتنمية الشاملة. هذا في حين ركز جمال أغماني، في عرضه على تقديم تشخيص أولي للمعطيات والمؤشرات المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مستندا في تركيب عرضه على أكثر من مصدر.

هذا واستأنفت الندوة أشغالها بعد الزوال في إطار ورشات عمل تمتد إلى يوم غذ السبت، حيث من المرتقب أن تخرج بتوصيات من المقرر أن يتم رفعها إلى الأمانة التنفيذية للاتحاد العربي للنقابات.